تركيا: الادعاء يطلب حبس "الداعية" عدنان أوكتار 1300 عام

طالب الادعاء العام التركي، اليوم الجمعة، بحبس الداعية المثير للجدل عدنان أوكتار، المعروف باسم هارون يحيى، بالسجن ما بين 150 عاماً و1365 عاماً، بعد نسب عشرات التهم إليه، ما بين تهم أخلاقية وتهم نصب واحتيال وخيانة للدولة.

وقدمت النيابة العامة في إسطنبول المطالعة القضائية ضمن المحاكمة التي تجرى في محكمة إسطنبول الجزائية، ويخضع لها 78 معتقلاً و236 متهماً، حيث تم توجيه عشرات التهم إلى أوكتار، منها تشكيل تنظيم لارتكاب جرائم، وتهم جنسية واستثمار أطفال، والتهديد بالسلاح، والتجسس السياسي والعسكري والتزوير.

وبناء على هذه التهم، طلب الادعاء العام حبس أوكتار ما بين 150 عاماً و1365 عاماً، فيما طلب الادعاء حبس 13 مشتبهاً فيهم، من بينهم سيدات، لتوليهم مناصب قيادية في التنظيم، والحكم عليهم بالسجن ما بين 5 أعوام و12 عاما، وكذلك طلب حبس 3 أشخاص بتهم التهديد بالسلاح لمدة 162 عاماً.

 

كذلك طلب الادعاء حبس أحد المتهمين، ويدعى إبراهيم تونجر، 63 عاماً، وحبس المتهم خليل حلمي موفتي أوغلو 231 عاماً، والمتهم بورا يلدز بالسجن 396 عاماً، والمتهم تاركان ياواش 239 عاماً، وذلك بتهم مختلفة، في حين تمت تبرئة بعض المتهمين، وإطلاق سراح بعضهم.

واعتقلت السلطات الأمنية التركية، قبل أكثر من عامين، “الداعية” المثير للجدل، والذي شكل ظاهرة في تركيا باعتماده نمطاً مثيراً في “الدعاية الدينية” عبر قناة تلفزيونية يمتلكها، مما أثار حفيظة المجتمع والسلطات.