تعرضت شابة في منطقة المنيهلة لاعتداء جسدي عنيف أسفر عن تشويه وجهها، رغم تقديمها شكاوى متكررة للسلطات الأمنية بشأن تهديدات متواصلة من امرأة معروفة بسوابقها العدلية.
ورغم الشكايات الموجهة للحرس الوطني، لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الضحية. وزادت معاناتها عندما قامت بتغيير مركز الشرطة، حيث واجهت مضايقات من أحد الأعوان الذي طالبها بسحب الشكاية، مما أثار شكوكًا حول تواطؤ محتمل مع المعتدية.
وعبّرت الضحية عن شعورها بالضيق وانعدام الأمان، مشيرة إلى أن الحادث تزامن مع وفاة والدتها، التي لم تتمكن من حضور جنازتها بسبب الظروف النفسية والضغوط التي تمر بها. كما فقدت عملها نتيجة الأثر الكبير الذي تركه الاعتداء عليها.
وتثير الحادثة تساؤلات حول دور السلطات الأمنية في التصدي لمثل هذه الجرائم، وضرورة تعزيز آليات الحماية للأفراد وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.