سيطرت فصائل المعارضة السورية، الأربعاء، على 32 قرية وموقع في ريف حلب الغربي شمالي سوريا، إثر اشتباكات مع قوات النظام في عملية عسكرية أطلقت عليها “ردع العدوان”.
وسيطرت قوات المعارضة، على عدد من القرى أبرزها: الهوتة، وتلة الضبعة، وأورم الكبرى، وباشنطرة، وجمعية المعري، وجمعية أبو عمشة، وجمعية الأمين، وجمعية المناهل، وجمعية الرضوان، والمهندسين، وباكدينا، وكفرناها.
وكانت قوات المعارضة سيطرت في وقت سابق الأربعاء، على كل من قرى: الشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وتلة الراقب، وتل الدبابات، وبلدة عينجارة، والفوج 46، وكفر بسمة، وبسرطون، وحور، والقاسمية، وعاجل، وبالا، والسلوم، وكفربسين، وحيردركل، وأورم الصغرى، وعويجل.
وبذلك تكون مساحة المنطقة التي سيطرت عليها المعارضة، أمس الأربعاء، وصلت إلى 245 كيلومتراً مربعاً، حيث باتت على بعد 5 كيلومترات من مدينة حلب.
واستولت هيئة تحرير الشام المعارضة للنظام، على أسلحة ثقيلة ومركبات عسكرية تابعة لنظام الأسد، وأسرت العشرات من جنود النظام.
ومع تواصل الاشتباكات، استهدفت قوات النظام السوري المناطق السكنية بصواريخ أرض-أرض، واستهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية مواقع لهيئة تحرير الشام في منطقة إدلب.
كما لجأ آلاف المدنيين الفارين من الاشتباكات الدائرة في المنطقة إلى مناطق أكثر أمنا على طول الحدود التركية في ريف إدلب (شمال غرب).
المصدر : وكالات