تجمّع صباح اليوم الإثنين 11 نوفمبر 2024، عدد من التجار الممارسين للتجارة الحدودية البينية مع ليبيا أمام معتمدية بن قردان، مطالبين السلطات المحلية والجهوية والمركزية بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري للمشاكل التي يعانون منها في ممارسة نشاطهم التجاري.
ويعتبر التجار هذا النشاط المصدر الأساسي لرزقهم، وهو ما دفعهم للاحتجاج في محاولة للضغط على السلطات لحل الأزمة.
وأثناء اللقاء مع معتمد الجهة سامي خليفة، عبّر المحتجون عن استيائهم من القوانين والقرارات الحالية المعتمدة في معبر رأس الجدير، مطالبين بتطبيق المعاملة بالمثل كما هو الحال في معبر ذهيبة وازن.
وأكد التجار استعدادهم الكامل للامتثال لأي قرارات ديوانية أو أمنية تخص تجارتهم عبر المعبر، معربين عن رغبتهم في التعاون مع السلطات لتحقيق استقرار الوضع.
وفي ذات السياق، أشار المحتجون إلى أن استثناء الجانب الليبي من ممارسة تجارة التصدير والتوريد تسبب في العديد من الإشكاليات، أبرزها فقدان المواد الأساسية التي يحتاجها السوق التونسي. كما طرحوا مشكلة “تشابه الأسماء” مع الجانب الليبي، ما أدى إلى حرمان العديد من التجار من التنقل إلى ليبيا، وهو ما أثّر بشكل كبير على قدرتهم على إتمام معاملاتهم التجارية.